العصبية و العدوانية عند الأطفال
ومثال على ذلك عند تعرض طفلك للضرب من طفل آخر فرد الفعل يكون المبادلة بالضرب.
و على الصعيد النفسي أحيانا يقدم بعض الأطفال على ضرب زملائهم أو إخوانهم بدافع الغيرة، ظناً منهم أن الطرف الآخر سرق حقهم من الإهتمام.
كيف نتعامل مع الطفل العصبي و العدواني؟؟
1-التفاوض
يجب أن يشعر الطفل بأنه صاحب قرار وإنه قادر على يفكر ويناقش أفكاره معك دون أي خوف، مثال على ذلك التشاور حول مكان الخروج أو طعام العشاء إختيار ملابسة.
دور الوالدين هنا المراقبة و التوجية، مع مراعاة إحترام قرارات الطفل.
و هذا سيعزز قوة الشخصية لدى طفلك ويقلل من نوبات الغضب.
2-تعزيز السلوك الجيد
يحتاج الطفل لسماع عبارات المدح والثناء على القرارات الصائبة لتزيد ثقته بنفسة و بقدرته على إتخاذ القرارات.
3-طفلك مش مشكلة
من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الأهالي في التعامل مع الأطفال هي الشكوى من تصرفات الطفل عند الأهل في حضوره.
طفلي لا يعرف، طفلي مشاغب،لقد تعبت من تصرفاته وما إلى ذلك من تذمر لن يزيد الحال إلا سوءًا، فيزيد عناد الطفل و غضبه تجاه أهله، أو يدخل الطفل المسكين في حالة إكتئاب و شعورٌ بالنقص.
4-تنظيم وقت الطفل
تحديد نشاطات يومية و أسبوعية للطفل، على سبيل المثال الخميس لكرة القدم، الجمعة لزيارة العائلة، الإربعاء مساعدة الأب في التسوق، ونشاطات يومية كقصة ما قبل النوم وقت لقرآءة القرآن أو المذاكرة.
بإختصار النظام= أمان
بالنظام يستطيع الطفل توقع مسار يومه من غير إرتباك ليتحسن سلوك الطفل و أدائه اليومي.
مع مراعاة التنوع في النشاطات.
5-الحزم
يجب على الوالدين اللجوء إلى الحزم و أسلوب التحذير، تكرار الخطأ يعني عقاب، و وجب علينا التفرقة بين العقاب و التعنيف، فالأخير مردوده سلبي، فإنه يورث ضعف الشخصية والعصبية.
و ختاماً أنتم قدوة أطفالكم فراقبوا تصرفاتكم أولاً.
الحقيقه مقال جميل جدا موفقين و اتمنى منكم الاستمرار في هذا المشروع و شكرا 🔥 ❤️
ReplyDeleteالحقيقة موضوع جميل جدا اتمنى لك التوفيق في التدون
ReplyDelete